أعلن سكان سوريون أن الشرطة السورية قتلت الخميس اثنين من
المحتجين واصابت سبعة اخرين حين فتحت النار على متظاهرين مطالبين بتنحي
الرئيس السوري بشار الاسد في دير الزورفى حين قال وزير
الخارجية الروسى سيرجى لافروف "إن موسكو تقف ضد عزل الرئيس السورى بشار
الأسد والقوى الموالية له, لأن الأخير - وعلى الرغم من ارتكابه عددا كبيرا
من الأخطاء - يظهر الآن نيته على تحقيق إصلاحات, وأعلن العفو مرتين, وبادر
إلى إطلاق عملية الحوار الوطنى فى البلاد".ودعا لافروف - فى مقابلة
مع مراسل إذاعة (صوت روسيا) عقب لقائه الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى
واشنطن - المجتمع الدولى إلى عدم رفض إمكانية إقامة الحوار مع الأسد حتى لا
يتكرر السيناريو الليبى الذى لا يتفق ومصلحة الشعب السورى.فى
الوقت نفسه إستدعت وزارة الخارجية البريطانية السفير السوري في لندن سامي
الخيامي على خلفية الهجوم الذي تعرضت له السفارتان الفرنسية والأمريكية في
دمشق الإثنين الماضي وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية إن رئيس
إدارة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا باتريك دافيز كرر إدانة بلاده للهجوم على
السفارتين.جدير بالذكر أن هناك انقسامات مرجحة في
مجلس الامن بشأن الملف النووي السوري حيث توقعت مندوبة الولايات المتحدة
بالامم المتحدة أن تحول الانقسامات داخل مجلس الامن دون التوصل الى اتفاق
فوري حين يناقش المجلس الخميس الانشطة النووية السرية المزعومة لسوريا.وصوت
مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للامم المتحدة في
يونيو حزيران لصالح احالة ملف سوريا إلى مجلس الامن الدولي ووبخها للمماطلة
في تحقيق تجريه الوكالة بمجمع دير الزور الذي قصفته اسرائيل عام 2007 .وكانت
روسيا والصين العضوان الدائمان بمجلس الامن من بين المعارضين لاحالة ملف
سوريا للمجلس التابع للامم المتحدة لكن تم التصويت لصالح القرار بأغلبية
وفي خلاف لما هو الحال في مجلس الامن لا يتمتع أي عضو بمجلس محافظي الوكالة
بحق النقض الفيتو.